جريمة شنعاء .. جريمة هزت اركان المجتماليمني لبشاعتها

البيضاء برس - خاص

جريمة شنعاء .. جريمة هزت اركان المجتماليمني لبشاعتها ع .. جريمة استنكرتها القبائل والفعاليات السياسية والثقافية ومختلف الشرائح في اليمن.



هذه الجريمة والتي من الوهلة الاولى سعت "البيضاء برس" لان تسبر غورها وتكشف ما خفي بين سطورها فما كان منا الا ان نشرنا تفاصيل سابقة وفق رواية بعض المقربين من الجاني نفسه.

وعملا بمبدأ المهنية فقد طرقنا ابواب الجهة المعنية والمخولة في كشف تفاصيل هذه الجريمة البشعة وهانحن ننشر ادق تفاصيلها

في البداية تعد هذه الجريمة الوحشيه هي اسرع الجرائم اكتشفاً "كون الجثة كانت مشوهه" فبعد 10 ايام من التحرز على الجثة استطاع امن محافظة البيضاء من الكشف عن تفاصيل الجريمة والتعرف على الضحية والجاني اعقب ذلك توالت المعلومات وانكشفت المسببات والدوافع والطريقة التي نفذت بها هذه الجريمة البشعة وكان بطل هذه القصة هو الرائد "عبدالكريم عزيز المطري" نائب مديربحث محافظة البيضاء وفريق العمل الذي ترأسه

كون جثة القتيل رميت في النطاق الاداري لمحافظة البيضاء بينما مرتكبوها من محافظة ابين مديرية "شرجان" واستطاع فريق العمل وبكفائة عالية من التوصل للحقائق التالية.

اسم المغدور تركي احمد سليمان الحويطي سعودي الجنسية مابين 32 – 35 عاما

اسم الجاني محسن محمد سالم النخعي "يحمل اسمين محسن وعبدربه" وهو القاتل الرئيسي وشركائه كلاً من : احمد محمد طالب وعبدالله علي مشدود ومشتر احمد سالم النخعي وسالم سيود عبدالله.

احداث الجريمة

تبدأ عندما تعرف المقتول عن المتهم الاول في المملكة العربية السعودية "جده" حيث كان يعمل جندي وكانت تربطه علاقه قويه جدا بالقاتل الى درجة انه كان يؤيه في منزله احياناً ثم بدأت بعض الافكار تختمر في رأس الضحية مثل نزوله الى اليمن وزواجه بأخت القاتل "....." بعد ان اوهمه القاتل بامكانية ذلك وبناء منزل له في اليمن والاستقرار فيها لذلك قام الضحية بتسوية وضعه في المملكة حيث قدم استقالته من عمله (ويقال فصل)

كما انه انفصل عن زوجته السعوديه ودخل اليمن متهرباً "بطريقه غير قانونيه"هو والجاني الرئيسي فيما قام المدعو سالم سيود عبدالله بأخراج سيارة صالون موديل 88 رصاصي اللون – يتحفض عليه الامن حاليا- عبر منفذ حرض بعد ان نقلت ملكيته من محسن النخعي الى سالم سيود في السعوديه عقب ذلك اتفق الثلاثه بعد الخروج من حرض واستبدلت شريحة المقتول الى شريحه يمنية وقاموا ثلاثتهم بالنزول الى قرية "شرجان" بمحافظة ابين عبر طريق محافظة البيضاء وكان ذلك في بداية شهر ابريل 2010م حيث نزل الضحية ضيفاً على ديار القاتل واستقبل بحفاوة بالغة وتم تضييفه لاكثر من 15 يوما بين اهالي المنطقة واقرباء الجاني كان اخرها نزوله ضيفاً عند صهر محسن "احمد صالح قمر" حضرها مدير امن منطقة جيشان عبدالله الدماني .

وفي اليوم التالي قام الجاني والضحيه ومعهم الشركاء الثلاثه بالنزول الى مديرية لودر - محافظة ابين- لاكمال اجراءات الزواج واستلام المبالغ المحوله لتركي وتم نزول الفتاة التي من المقرر ان يتزوج بها حيث نزلت في سكن اقاربها بلودر فيما سكن الضحيه والجناة الاربعه في فندق بلودر وذلك يوم السبت 17 ابريل وفي المساء تحرك سالم سيود ومشتر النخعي لاستكمال اجرءات البصمه وتجهيز وثائق الفتاة فيما خرج تركي والقاتل واستلما مبلغ 75 الف ريال سعودي كانت محولة للضحية من المملكه ليعودا مساء الى الفندق ويستعير القاتل "بندقية" احمد محمد طالب بحجة سفره هو وتركي الى القريه لاستكمال بعض الاجراءات وركبا السياره العاشره مساءً من يوم السبت وبعد ان سلكا طريق وعر "عقبة امبعله" وهي ليست الطريق الرئيسي وسلكاها في تمام الساعة الثالثة صباحاً حيث فاجىء القاتل الضحية بطلقة اولى في عنقه من الجهة اليسار ونفذت من الجهه الاخرى ثم نقله الى منطقه نائيه قريبه من قريته و تؤدي الى طريق جبل ليلان بين شرجان وجيشان وبها اطمئن وقام بانزال تركي من السيارة واجهز عليه بطلقتين اخريين وعمد الى تشويه وجهه عبر تقطيع شفتيه وبعض اجزاء وجهه ورماه في ذلك المكان بعد ان سلبه النقود من الحقيبة التي كانت بحوزته وتخلص منها في مكان بعيد عن الجثة ولم يكن يعرف ان بداخلها صوره مخفيه للضحيه بعد ذلك عاد الى الفندق بلودر في تمام الساعه السادسه من صباح يوم الاحد 18 ابريل ليفاجىء احمد محمد طالب بذلك وعند سؤاله عن تركي اجاب القاتل "خلاص ودعناه" وانه سافر الى صنعاء للعوده الى المملكه.

ويستمر احمد طالب في سرد تفاصيل الواقعه بقوله بعد ان اعاد الى البندقيه تفقدت مخزن الرصاص ووجدته ناقص ثلاث طلقات.

هذاوقد قامت قوات الامن بمحافظة ابين بمحاصرة المنطقه منذ الكشف عن هوية القاتل حتى الان نظراً لكونها جبليه وتظاريسها صعبة جداً والجاني يتنقل بين القرى المجاوره .

وقد قام والد المتهم الثاني الشيخ محمد طالب بتسليم ولده احمد "ابن اخت القاتل" الى امن جيشان كونه شاهد وليس شريك في هذه الجريمه كما قامت قبائل العواذل بمحاصرة المنطقة ايضا بغية تسليم القاتل للعداله كونه قام بجرم خارق للمروءه وقتله لضيفه كما عبروا عن استعدادهم للتحكيم القبلي لقبيلة المقتول لكون الجريمة ارتكبت في اراضيهم وليست في ارض القاتل "جيشان" في حين انه تم وصول شقيق الضحيه وعند مشاهدته للجثه انهار ودخل في حالة هستريا مستغربا عن الاصدقاء الخونه الذين لطالما اكرمهم اخوه واواهم وتجري الان اجراءات مابين النائب العام والسفارة ووزارة الداخلية اما لتشريح الجثة او دفنها في اليمن او ترحيلها.