السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
البشريه بطبيعتها تميل الى التغير حتى ولو كان التغير نسبى لان التغير يعتبر من سنن الله الكونيه وهو ضد الثبات00كل منا يحلم و ويتمنى ان يصل الى تحقيق مراده وهدفه وحلمه ولكن تحيطنا عقبات نحن وضعنها فى طريقنا كلمات صيطرة على عقولنا(لا اسطتيع -مستحيل -الظروف صعبه- وغيرها)ووضعنا نفسنافى دائره مغلقه لا تتغير ولا تتوسع فلابد ان نتحدى الصعاب وان نتحرر من هذه الدائرهونصل الى اهدفنا والتغير فى حياتناقال تعالى(لا يغيرو الله بقوم حتى يغيرو مابانفسهم)
(لا تنتظر من العالم ان يتغير وكن انت الذى يغير العالم)
ومااننا فى هذه الايام الشريفه فرمضان فرصه كبرى لتغير
رمضان نفحه من نفحات الله عزوجل التى امرنا النبيى صلى الله عليه وسلم بالتعرض لها واستثمارهاوهو فرصه لتغير الى الافضل
ومجالات التغير التى يجب ان يعنى بها العبد فى علاقته بربه ونفسه واهله والناس
وكل مجال من هذه المجالات يحتاج الى مكاشفه ومصارحه مع النفس للوقوف على عيوبها ومثاليتها ؛ثم البدئ بمعالجتها والتخلص منها الاستزاد من خصال الخير
لا شك ان هذا الامر يحتاج الى الصبر والمجاهده فلن تتخلص من عيوبك مره واحده من النقيض الى النقيض فى لمح البصر
انصحك بالاتى000000000
اصطحب نيتك الصالحه فى هذه الايام المباركه فضعها نصب عينك دائما وذكر نفسك بها
جهز خطه لتغير خلال شهر رمضان الى الافضل
من جهة العباده00انظر الى اتقصير فىعبادتك وحول المعصيه الى طااعه وستغل الشهر بالعباده ولاعمال الصالحه0
من جهة الاهل00 حول العقوق الى البر والقطيعه الى صله وسؤء الظن الى حسنها0من جهة الناس00راجع علاقتك مع جيرانك واصدقائك حول الحسد ال الحب والخير حولالحقد ال التسامح وخيركم من بدا بسلام0
من جهة النفس00 احصر عيوبها الدفينه واسعى الى علاجها حول الكبر الى التواضع والرياء الى الاخلاص والكذب الى الصدق
رمضان محطه وقود يتزودها لبقية الشهور
من يعبد رمضان فان رمضان يزول ومن يعبد الله فهو موجود بكل الشهور حى باقى لا يموت سبحانه
طولت بالموضوع سورى 00لكن موضوع التغير من المواضيع المهم جدااااا
تقبلى خالص تحياتى0000