في حوار بذكريات مونديالية مع رئيس التحرير
أحمد عيد: الدعيع فقد التركيز وفضل المصلحة العامة بقرار (عاقل)
كتبه : ادارة الأخبار
(الدعيع هامة من الهامات العالمية.. نجم نادر.. لا أعتقد أن هناك نجما سعوديا حقق ما أنجزه.. لن أنسى ما قلته لي عن الدعيع من أرقام خلال مونديال 2006 في ألمانيا)..
بهذه العبارات بدأ الرياضي المخضرم وأحد عمالقة الملاعب النادرين وعضو اتحاد القدم ونائب رئيس لجنة الاحتراف الأستاذ أحمد عيد حديثه مع الزميل رئيس التحرير (خلف ملفي)..
كان (الدعيع) محور الحديث أمس الأول.. وأحمد عيد من بين (الرياضيين الحقيقيين – النماذج المثالية) يتصل مستعيدا ذكريات حينما كنا سويا في المونديال أحياها خبر (اعتزال الدعيع)، مبينا أنه وبعد أن قرأ خبر اعتزال الأخطبوط، بادر بالاتصال بصاحب الشأن كي يتأكد منه مباشرة أنه اختار قراره دون أي مؤثرات أو ضغوط أو ما قد يعتري الرياضي في مرحلة من مراحله، وقال عيد "أكد لي الدعيع أنه اعتزل بمحض إرادته وأيقن أنه لابد أن يتوقف".
ويسترسل الرياضي (الجنتل) بأن من واجب الإعلام أن يبرز مثل هؤلاء النجوم وأن يستفيد من سلبيات سابقة لآحرين خسرناهم في الوقت الذي يجب أن نحافظ عليهم ونستثمرهم لمصلحة الرياضة والشباب والمجتمع.
واتفقت مع الكابتن والصديق الجميل أحمد عيد أن نواصل الحديث بما يكون متاحا للنشر، وكنت متيقنا أنه لن يمانع بما أنه يتحدث عن رمز ونجم وفي مركز كان هو يشغله عقودا بكل كفاءة وإخلاص. وفي المقام ذاته أثق أنه سيعتذر إذا ما وجد أي حرج